نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 7 صفحه : 446
35 - عمر بن محمد بن المسيب البغداديّ. [المتوفى: 321 هـ]
عَنْ: الحسن بن عَرَفَة، وإبراهيم بن مجشر.
وَعَنْهُ: ابن المظفر، والدارقطني، وجماعة. وكان ثقة.
-[حَرْفُ الْقَافِ]
36 - القاسم بن عبد الله بن إبراهيم، أبو العبّاس الكلاعيّ الدّمشقيّ. [المتوفى: 321 هـ]
عَنْ: عليّ بن معبد، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع.
وَعَنْهُ: عبد الوهّاب الكِلابيّ، وأحمد بن عبد الله البراميّ، وغيرهما.
-[حَرْفُ الْمِيمِ]
37 - محمد بن أحمد بن الوليد بن أبي هشام، أبو بكر القنبيطي الدّمشقيّ. [المتوفى: 321 هـ]
عَنْ: شعيب بن عمرو الضبعيّ، ومحمد بن إسماعيل بن علية.
وَعَنْهُ: الطَّبَرانيّ، وعبد الوهّاب الكِلابيّ، وأبو سليمان بن زَبْر، وهو ورخه في هذه السنة.
38 - محمد بن جنيد اللورقيُّ الأندلسي الفقيه. [المتوفى: 321 هـ]
رَوَى عَنْ: الفضل بن سلمة " المدونة " و " الواضحة " وكان مفتي لورقة.
39 - محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية، أبو بكر الأزدي البصري. [المتوفى: 321 هـ]
نزيل بغداد.
تنقل في جزائر البحر وفارس، وطلب الأدب واللغة. وكان أبوه من رؤساء زمانه. وكان أبو بكر رأسًا في العربية وأشعار العرب. وله شعر كثير وتصانيف مشهورة. -[447]-
حَدَّثَ عَنْ: أبي حاتم السِّجسْتانيّ، وأبي الفضل العباس الرياشي، وابن أخي الأصمعي.
رَوَى عَنْهُ: أبو سعيد السيرافي، وأبو بكر بن شاذان، وأبو الفرج صاحب " الأغاني "، وأبو عبيد الله المرزباني، وأبو العباس إسماعيل بن مكيال، وغيرهم. وعاش بضعا وتسعين سنة. فإن مولده في سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
قال أحمد بن يوسف الأزرق: ما رأيت أحفظ من ابن دريد. وما رأيته قرئ عليه ديوان قطّ إلا وهو يسابق إلى روايته لحفظه له.
وقال أبو حفص بن شاهين: كنا ندخل على ابن دريد فنستحيّ مما نرى من العيدان المعلقة والشراب. وقد جاوز التسعين.
وقال أبو منصور الأزهريّ: دخلت عليه فرأيته سكران، فلم أعد إليه.
ولابن دريد كتاب " الجمهرة "، وكتاب " الأمالي "، وكتاب " اشتقاق أسماء القبائل "، وكتاب " المجتبى "، وهو صغير سمعناه بعلو، وكتاب " الخيل "، وكتاب " السلاح "، وكتاب " غريب القرآن "، ولم يتم، وكتاب " أدب الكاتب "، وكتاب " فعلت وأفعلت "، وكتاب " المطر "، وغير ذلك.
وحكى الخطيب عن أبي بكر الأسديّ قال: كان يُقال: ابن دُرَيْد أعلم الشعراء وأشعر العلماء.
وقال ابن يوسف الأزرق: كان ابن دريد واسع الحفظ جدًا، وله قصيده طنانة يمدح بها الشافعي ويذكر علومه.
دُفِنَ هو وأبو هاشم الْجُبّائيّ في يوم واحد في مقبرة الخيزران لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شعبان، فقيل: مات علم الكلام واللغة جميعًا.
وأول شعرٍ قاله:
ثوبُ الشبابِ عليَّ اليوم بهَجُتُه ... فسوف تنزعه عنّي يدُ الكِبَرِ
أنا ابنُ عشرين لا زادتْ ولا نقصت ... إن ابن عشرين من شيبٍ على خطر
وكان عبد الله بن مكيال على إمرة الأهواز للمقتدر، فأحضر ابن دريد لتأديب ولده إسماعيل، فقال فيهما مقصورته المشهورة التي يقول فيها: -[448]-
إن ابن ميكال الأمير انتاشني ... من بعد ما قد كنت كالشيء اللقا
ومد ضبعي أبو العباس من ... بعد انقباض الذرع والباع الوَرا
نفسي الفِداء لأميريّ ومَن ... تحت السّماءِ لأميري الفدا
فوصله بجوائز منها ثلاثمائة دينار من خاصّة الصّبيّ وحده.
ذكره أبو الحسن الدَّارَقُطْنيّ فقال: تكلّموا فيه.
قلت: ووقع لنا مِن عواليه في " أمالي الوزير ".
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 7 صفحه : 446